التدخل الإلهي :
قال القمي : «إن حاطب بن أبي بلتعة كان قد أسلم وهاجر إلى المدينة ، وكان عياله بمكة. وكانت قريش تخاف أن يغزوهم رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فصاروا إلى عيال حاطب ، وسألوهم أن يكتبوا إلى حاطب ، يسألوه عن خبر محمد «صلىاللهعليهوآله» : هل يريد أن يغزو مكة؟! فكتبوا إلى حاطب يسألونه عن ذلك» (١).
فكتب إليهم حاطب : إن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» يريد ذلك ، ودفع الكتاب إلى امرأة تسمى «صفية» فوضعته في قرونها الخ ..
وأتى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» الخبر من السماء بما صنع حاطب ، فبعث علي بن أبي طالب ، والزبير بن العوام (٢).
__________________
الأحاديث والآثار ج ٣ ص ٤٤٧ وتفسير نور الثقلين ج ٥ ص ٣٠٠ وتفسير الميزان ج ٩ ص ٦٣ وتفسير الثعلبي ج ٤ ص ٣٤٦ وج ٩ ص ٢٩١ وتفسير مقاتل بن سليمان ج ٣ ص ٣٤٧ وأسباب نزول الآيات ص ٢٨٢ وتفسير البغوي ج ٤ ص ٣٢٩ وتفسير النسفي ج ٤ ص ٢٣٥ وتفسير الرازي ج ٣٢ ص ١٥٣ وتفسير القرطبي ج ١٨ ص ٥١ وتفسير البيضاوي ج ٥ ص ٣٢٥ وتفسير القرآن العظيم ج ٢ ص ٣١٣ والدر المنثور ج ٣ ص ١٧٨ وتفسير أبي السعود ج ٨ ص ٢٣٥.
(١) البحار ج ٢١ ص ١١٢ وج ٧٢ ص ٣٨٨ وشجرة طوبى ج ٢ ص ٣٠١ وتفسير القمي ج ٢ ص ٣٦١ والتفسير الصافي ج ٥ ص ١٦١ وج ٧ ص ١٦٥ وتفسير الميزان ج ١٩ ص ٢٣٤.
(٢) راجع : سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢١٠ وج ١٠ ص ٦٤ والبحار ج ٢١ ص ١١٢ و ١٢٠ وج ٧٢ ص ٣٨٨ وتفسير القمي ج ٢ ص ٣٦١ والتفسير