وعند الطبرسي : أنه كتب لقريش : إن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» خارج إليكم يوم كذا وكذا (١).
وفي تفسير ابن سلام : أنه كان فيه : إن محمدا «صلىاللهعليهوآله» قد نفر فإما إليكم ، وإما إلى غيركم ، فعليكم الحذر. انتهى (٢).
وذكر ابن عقبة الواقدي : أن فيه : إن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» قد آذن بالغزو ، ولا أراه إلا يريدكم ، وقد أحببت أن يكون لي يد بكتابي إليكم (٣).
وعند الطبرسي : من حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكة : إن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» يريدكم ، فخذوا حذركم (٤).
__________________
وتفسير الآلوسي ج ٢٨ ص ٦٦ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٢٤ والشفا بتعريف حقوق المصطفى ج ١ ص ٣٤٢ وعيون الأثر ج ٢ ص ٢٠٥ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٥٣٧.
(١) البحار ج ٢١ ص ١٢٥ عن إعلام الورى (ط مؤسسة الوفاء) ج ١ ص ٢١٦.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢١٠ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٧٥ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٢٤ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٥٣٧ وراجع : البحار ج ٢١ ص ١٣٧ وتفسير فرات ص ١٨٣ و ١٨٤ و (ط مؤسسة الطبع والنشر ـ طهران) ص ٤٨٠ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٧٩.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢١٠ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٧٥ و (ط دار المعرفة) ص ١١ وراجع : فتح الباري ج ١٢ ص ٢٧٣.
(٤) البحار ج ٢١ ص ٩٤ ومجمع البيان ج ٩ ص ٢٦٩ و ٢٧٠ و (ط مؤسسة الأعلمي) ج ٤ ص ٤٥٥ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٧٩٨ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٧٩ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٩ ص ١٤٧ وعمدة القاري ج ١٤ ص ٢٥٥ وتخريج