أشار إليها هي :
١ ـ فتح مكة : التي كانوا يستطيلون بها على العرب ، ويمتلكون من خلالها قلوبهم ، ويفرضون إرادتهم .. وفي التسلط على مكة ، وإبطال نفوذهم أعظم الخزي والذل لهم.
٢ ـ إعزاز الإسلام في نفسه وهذا أيضا سيكون من أعظم المصائب والملمات على أهل الشرك .. فكيف إذا كان هذا الإعزاز في مكة نفسها؟!
٣ ـ هزيمة هوازن : وهذه أيضا : فاجعة كبرى لمشركي قريش ، لأنهم يرون فيها سندا قويا لهم. وسقوطها معناه : أن يفقدوا بها أملا كان يهبهم بعض السكون والطمأنينة.
٤ ـ غنيمة أموال هوازن : وهذا معناه : أن لا تقوم لها قائمة بعدها ، وأن تخرج من معادلة الحرب والصراع بصورة تامة ، ونهائية ..
٥ ـ إن الأشد إيلاما لهم : أن النبي الكريم «صلىاللهعليهوآله» لا يعتمد في تحقيق ذلك كله على نفسه وعلى هذا الجيش الهائل ، بل هو يعتمد على ربه تبارك وتعالى .. الذي لم يكونوا في أي وقت في موقع رضاه ، بل كانوا دائما في موقع سخطه.
تصحيح اشتباه :
كان بديل بن ورقاء الخزاعي يقول : لما كان يوم الفتح أو قفني العباس بين يدي رسول الله «صلىاللهعليهوآله» وقال : يا رسول الله ، هذا يوم قد شرفت فيه قوما ، فما بال خالك بديل بن ورقاء ، وهو قعيد حيه؟
قال النبي «صلىاللهعليهوآله» : «إحسر عن حاجبيك يا بديل».