العمدي في يوم شهر رمضان ، حيث إنّ المفطِر مخيّر بين عتق رقبة وصوم شهرين متتابعين وإطعام ستين مسكيناً.
وهناك بيان آخر لوجوب الحمل على النفسية والعينية والتعيينية ، وهو انّ أمر المولى لا يُترك بلا عذر ، ومقتضى ذلك هو الحمل على ما ذكر إذ فيه امتثال لأمر المولى على كلّ تقدير بخلاف ما إذا حمل على مقابلاتها فلا علم فيه بالامتثال كما لا علم بترك الامتثال عن عذر.
كلّ ذلك إذا كان المتكلّم في مقام بيان الجهات المختصّة كالنفسية والغيرية ، والعينية والكفائية ، والتعيينية والتخييرية ، وإلّا يكون الأمر مجملاً من الناحية المشكوكة.
هذا كلّه حول الأصل اللّفظي ، وأمّا مقتضى الأصل العملي إذا قصرت اليد عن الأصل اللّفظي فسوف يوافيك بيانه في مبحث البراءة والاشتغال. (١)
__________________
(١) فقد أخّرنا بيانه تبعاً للقوم.