هذه إلماعة عابرة إلى تاريخ أُصول الفقه عند الشيعة الإمامية وقد اقتصرنا في ذلك على أعلام العصر في كلّ قرن ، ولو قمنا بترجمة كلّ من له دور في تنشيط هذا العلم لأحوج الأمر إلى تأليف مفرد.
وفي الختام أرفع أسمى آيات الاعتذار إلى المشايخ الّذين لعبوا دوراً فعالاً في تصعيد نشاط الحركة الأُصولية ولم أُوفق لذكر أسمائهم وتقدير جهودهم والعذر عند كرام الناس مقبول.
* * *
ثمّ إنّ كتابنا هذا يشتمل على مقدمة ومقاصد ، والمقدّمة على أُمور ، وإليك الخوض فيها واحداً تلو الآخر :