خالية من التعقيد والغموض.
وعلى ذلك جرى ديدن القدماء في تأليف المتون الدراسية وقد راعينا هذا الأُسلوب في كتابنا ، واحترزنا عن الاسهاب والاطناب كما احترزنا عن التعقيد وحرصنا على أن تكون لغته على مستوى اللغة الدارجة في الحوزة العلمية.
واسميته ب «الوسيط» لتوسطه بين الايجاز والتبسيط.
ونستهلُّ البحث بنبذة موجزة عن تاريخ علم الأُصول وكيفية نشوئه وتكامله والأدوار التي مرّ بها والجهود التي بُذلت بغية ارساء قواعده.
وختاماً أرجو من الله سبحانه أن ينتفع به رواد هذا العلم وينير لهم الدرب في تذليل الصعوبات التي تعترض سبيلهم.