القوي ليس نوراً وقوة ، فصار القيدان على منوال واحد في لزوم البيان إذا كان المتكلّم في مقامه.
٥. كون مطلق الأمر موضوعاً لوجوب الإطاعة عند العقل ، واستحقاق العقوبة عند الترك ما لم يحرز كون الطلب ندبياً. وهذا معنى كون الأمر ظاهراً في الوجوب.
وبعبارة أُخرى : وظيفة المولى هي إنشاء البعث وإصدار الأمر ، وأمّا بيان أنّه للوجوب أو الندب فهو ليس من وظائفه. بل على العبد السعي ، فإن تبيّن له أحدهما عمل على طبق ما تبيّن ، وإلّا عمل على مقتضى حكم العقل وهو أنّ أمر المولى لا يترك بلا جواب ، وهذا هو المختار في وجه حمل الأمر على الوجوب.