اللهُ جَمِيعاً إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١٤٨) وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (١٤٩) وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَحَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (١٥٠) كَما أَرْسَلْنا فِيكُمْ رَسُولاً مِنْكُمْ يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِنا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ ما لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (١٥١) فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ (١٥٢))
الاعراب :
لكل متعلق بمحذوف خبر مقدم ، ووجهة مبتدأ مؤخر ، والمضاف اليه محذوف تقديره لكل فريق أو واحد ، وهو موليها مبتدأ وخبر ، والخيرات منصوب بنزع الخافض تقديره الى الخيرات ، وما في قوله كما أرسلنا مصدرية ، والمصدر المنسك مجرور بالكاف متعلق بمحذوف صفة لرسول ، لأنه وقع بعد النكرة ، وجملة يتلو صفة لرسول ، ومثلها يزكيكم ويعلمكم.
المعنى :
(وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها). لما ذكر الله القبلة التي أمر المسلمين بالتوجه اليها ، وهي الكعبة ، وذكر تصميم كل من اليهود والنصارى على اتباع قبلتهم ،