وهو ما : أنبأنا المؤيد بن محمد بن علي أبو الحسن بنيسابور ، أنبأنا أبو المعالي الفارسي ، أنبأنا سعيد بن أحمد بن عثمان ، أنبأنا أبو علي الشنوي ، وأنبأنا المؤيد ، أنبأنا عبد الوهاب بن شاه الشاذياخي ، ووجيه بن طاهر أبو بكر الشحامي قالا : أنبأنا أبو سهل الحفصي ، أنبأنا أبو الهيثم محمد بن مكي الكشميهني ، وأخبرنا أبو روح عبد المعز ابن محمد الصوفي بهراة ، أخبرنا خلف بن عطاء الماوردي ، أخبرنا أبو عمر عبد الواحد ابن أحمد المليحي ، أخبرنا أبو حامد النعيمي ، وأنبأنا أبو محمد بن الأخضر وغيره ببغداد ، والسيد أبو بكر محمد بن إسماعيل العلوي بهراة قالوا : أنبأنا عبد الأول ابن عيسى ، أنبأنا أبو الحسن الداودي ، أنبأنا أبو محمد السرخسي قالوا جميعا : حدّثنا محمد ابن يوسف الفربري ، حدّثنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ، حدّثنا يحيى بن قزعة ، حدّثنا مالك عن ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة : أن رجلا أتى النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : يا رسول الله! ولد لي غلام أسود ، فقال : «هل لك من إبل؟» قال : نعم ، قال : «ما ألوانها؟» قال : حمر ، قال : «هل فيها من أورق؟» قال : نعم ، قال : فأنى ذلك؟ قال : لعل نزعة (١) عرق ، قال : «فلعل ابنك هذا نزعة» (٢).
ذكر هلال بن المحسن الكاتب ونقلته من خطه : أن علي بن نصر الفقيه المالكي مات في يوم السبت الثاني من شهر رمضان سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة.
من أهل الحربية ، سمع أبا العباس أحمد بن أبي غالب بن الطلاية الزاهد ، وحدث باليسير ، كتبنا عنه ، وكان شيخا صالحا حسن الأخلاق ساكنا.
أخبرنا علي بن أبي نصر بن أحمد قراءة عليه ، أنبأنا أحمد بن أبي غالب الزاهد ، أنبأنا عبد العزيز بن علي الأنماطي ، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن المخلص ، حدّثنا يحيى ابن محمد بن صاعد ، حدّثنا محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي بالبصرة ، حدّثنا أمية بن خالد ، حدّثنا شعبة ، عن بسطام بن مسلم ، عن عبد الله بن خليفة العنبري ، عن عائذ بن (٣) عمرو المزني : أن رجلا أتى النبي صلىاللهعليهوسلم فأعطاه ، فلما وضع رجله على أسكفة الباب قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لو تعلمون ما في المسألة ما مشى أحد إلى أحد يسأله شيئا» (٤).
__________________
(١) في الأصل : «قال لعلي نزعة».
(٢) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٢ / ٧٩٩.
(٣) في الأصل : «عائذ أبي عمرو».
(٤) انظر الحديث في : سنن النسائي ٤١٣.