ذكره العماد أبو عبد الله الكاتب الأصبهاني في «كتاب الخريدة» وقال : كان فقيها معنا بالنظامية ببغداد ، مات بها ، وله نظم حسن وشعر رائق.
كتب إليّ أبو عبد الله الأصبهاني ونقلته من خطه قال : أنشدني أبو المعالي الكتبي قال : أنشدني النجم الموصلي لنفسه مما يكتب على كمران أمرد :
لما استدرت بحضرة |
|
حزت الكمال بأسره |
أضحى أسيري شادن |
|
كل الورى في أسره |
وأنشدني لنفسه :
سموه باسم جند |
|
وفعله فعل جندي |
وقال أبو المعالي الكتبي في كتاب «ملح الملح» من جمعه النجم أبو الحسن الفقيه على الموصلي وأنشدنيه :
سموه باسم جنيد |
|
وفعله فعل جندي |
من أهل الكوفة ، تقدم ذكر والده ونسبه ، قدم بغداد في سنة تسع وخمسين وخمسمائة ، وروى بها شيئا من شعر أبيه ، سمعه منه وكتبه عنه أبو عبد الله محمد بن محمد بن حامد الأصبهاني.
كتب إليّ أبو عبد الله الأصبهاني ونقلته من خطه ، أنشدنا عمار بن أحمد بن عمار قال : أنشدني أبي لنفسه في التجنيس :
قالوا ترى قوية مصفرة |
|
وما دروا ما بك على قوته |
قد كنت لنا بالأمس درة |
|
فصرت فينا اليوم ياقوتة |
أنت حياة القلب بل قوته |
|
فكيف يسلو عنك ياقوتة |
وأنشدني أبي لنفسه :
لئن بسط الزمان يدي كريم |
|
فصبرا للذي فعل الزمان |
فكم في الأرض من عبد هجين |
|
يقبل كفه حر هجان |
وقد يعلو على الرأس الزباني |
|
كما يعلو على النار الدخان |