كان ذاك المراح والعود دا |
|
ج حالك كالدخنة الظلماء |
وإذا الغصن ناضر ونضارى |
|
وأمروا العنا يا صاح نائي |
فغدا الغصن ذابلا ونضارى |
|
راحلا والمشيب قاذى الضياء |
إذا بدا الشيب ذا سنا واشتعا |
|
ل بعذارى فاطعني بجفاء |
ويا بني البيض الحسان واعرض |
|
ن حفافا غرف سحاب النساء |
صاح فات الصبي وتذكار ما |
|
فاتك يهتاج راقد البرجاء |
فازجر النفس وادكر وأنب |
|
وارجع وأخلص مبادرا بارعواء |
ذكر لنا أنه توفي بالحلة في سنة ثمان وستمائة.
حدّث بالأنبار عن أحمد بن هيثم ، روى عنه : أحمد بن محمد الطاهري.
قرأت على أبي العباس أحمد بن محمود الصالحاني بأصبهان عن فاطمة بنت محمد ابن أحمد البغدادي : أن أحمد بن الفضل الباطرقاني أخبرها (١) ، أنبأنا أبو العباس أحمد ابن محمد النسوي بمكة ، أنبأنا أبو الحسين إسماعيل بن عمر بن الحسن بن كامل ، حدّثنا إبراهيم بن أحمد بن المولد ، حدّثنا أحمد بن محمد الطاهري قال : قرأت على أبي القاسم علي بن محمد بن موسى بن صفوان بالأنبار ، أنبأنا أحمد بن هيثم (٢) ، حدّثنا عبيد الله ابن موسى بن مطر بن ميمون ، عن أنس بن مالك : أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال لعلي بن أبي طالب : «أنا وأنت حجة الله تعالى على خلقه يوم القيامة» (٣).
من أهل همينيا (٥) قرية بين بغداد وواسط ، وذكر الصولي أنه من قرية يقال لها : بابلي قريبة من صرفين وأن جدهم ابتاع ضياعا من العاقول وانتقل إليها فنسبهم الناس
__________________
(١) في الأصل : «أخبرهما».
(٢) في الأصل : «ميثم».
(٣) انظر الحديث في : كنز العمال ٦ / ١٥٧.
(٤) انظر ترجمته في : وفيات الأعلام ٣ / ٩٧. والوزراء ٨ / ٨. والأعلام ٥ / ١٤١.
(٥) في الأصل : «هميلتا».