في مقبرة هناك قريبا من باب المراتب.
سمع بإفادة خاله من أبوي الفضل محمد بن عمر الأرموي ومحمد بن ناصر الحافظ ، وكانت له إجازة من أبي محمد بن عبد الباقي الأنصاري ، كتبت عنه.
أخبرنا علي بن يحيى التاجر ، أنبأنا القاضي أبو الفضل الشريف أبو الحسين محمد بن علي بن المهتدي بالله من لفظه ، أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن الحسن بن عبد الله الصرصري قراءة عليه ، حدّثنا الحسين بن إسماعيل ، حدّثنا يعقوب الدورقي ، حدّثنا يحيى بن سعيد ، عن أبيه ، عن أبي ، عن عبد الله بن وديعة ، عن أبي ذر ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «من اغتسل يوم الجمعة فأحسن غسله أو تطهر فأحسن طهره ومس ما كتب الله له من طيب أهله أو من دهن أهله ولبس من أحسن ثيابه ثم أتى المسجد فلم يلغ ولم يفرق بين اثنين غفر الله له ما بينه وبين الجمعة الأخرى» (١).
قرأت بخط شيخنا أبي الفرج بن الجوزي قال : ولد ابن أختي أبو الحسن في ثاني ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين ـ يعني وخمسمائة ، قلت : وتوفي ليلة الاثنين الثامن عشر من شهر رمضان من سنة تسع وستمائة ، ودفن من الغد بباب حرب.
روى عن أبيه ، روى عنه ابن ابنه [علي بن] (٢) محمد بن علي.
أنبأنا أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب التاجر ، عن أبي العلاء صاعد بن سيار الإسحاقي ، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن علي العميري ، أنبأنا أبو منصور طاهر بن العباس بن منصور بن عمار المروزي بمكة ، أنبأنا أبو القاسم إبراهيم بن محمد بن علي المروالروذي الشيخ الفاضل ، حدّثنا عبد الله يعني ابن موسى السلامي ـ وكان من الحفاظ ـ قال : حدثني أحمد بن علي النديم ببغداد ، حدّثنا علي بن محمد بن علي البرمكي قال : سمعت جدي علي بن يحيى بن خالد البرمكي يقول سمعت يحيى بن خالد البرمكي يقول لكاتبه وقد رآه يدرج كتابه في بسم الله الرحمن الرحيم جود
__________________
(١) انظر الحديث في : الجامع الكبير للسيوطي ١ / ٧٥٢.
(٢) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.