ثابت الخجندي (١) الفقيه ، روى عنه : أبو بكر بن كامل بن معجم شيوخه.
قرأت على إسماعيل بن سعد الله الأمين ، عن المبارك بن كامل بن أبي غالب الخفاف قال : سمعت أبا الحسن علي بن محمد بن منصور العمراني يقول : سمعت والدي أبا بكر يقول : رأيت النبي صلىاللهعليهوسلم في مسجده بآمد فقلت : يا رسول الله! روينا عنك أنك قلت : «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه» ، فقال لي : نعم (٢).
صاحب الحاتم بن أبي غالب محمد بن أحمد بن محمد بن الحسن بن علي بن الحسن ابن عيسى الرومي بن محمد الأزرق بن عيسى الرومي النقيب بن محمد بن علي العريضي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، أبو الغنائم العلوي العريضي ، من أهل المدائن ، هكذا رأيت نسبه بخط يده ، كان شاعرا كثير القول عالما باللغة والغريب وهو الغالب على شعره ، وهو قليل المعاني متكلف المباني ، سكن بمشهد موسى بن جعفر رضياللهعنهما ببغداد مدة ، وكان يتردد إلى الحلة والكوفة وواسط ، وسمع الناس منه شيئا من شعره ولم اجتمع به.
أنشد أبو الحسن علي بن مقبل بن عبد الرحمن بن عبد الواحد العنبري قال : أنشدني أبو الغنائم علي بن محمد بن أبي منصور بن صاحب الحاتم لنفسه :
هاجني الورق مطربات الغناء |
|
فاعترتني نواعج البرحاء (٣) |
وبدا الورق لامعا كالتماع ال |
|
صارم المنتضي (٤) فزاد عنائي |
وشجاني ادكار أوقات ل |
|
ذاتي فأمسيت واجما ذا بكاء |
واكف المقلتين أبكى اشتيا |
|
قا لزمان الأطراب والأهواء |
أذكر اللهو والتنغم بالعي |
|
د الغواني فأرتدي بالشقاء |
لادكارى أيام أقتطف الل |
|
ذات أسعى لها أجر ردائي |
فارحا أبلغ المراد وأختار ال |
|
تذاذا بالغادة الحسناء |
__________________
(١) في الأصل : «الحنحدى».
(٢) انظر الحديث في : سنن أبي داود ٢ / ٣٥٤. ومسند أحمد ٢ / ٨٥.
(٣) في الأصل : «المضي».
(٤) في الأصل : «المعلين».