(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) لتنطلق الحياة في الأرض في نظام دقيق يمنحها الدفء والحركة والاستقرار ، من خلال ما يمثله الليل والنهار من تنظيم الحياة الإنسانية في حركة المعاش واسترخاء النوم والهدوء وما يمثله الشمس والقمر من حركة كونية في إدارة أوضاع النمو والحياة ، ولكل منهما دائرة محدودة مضبوطة يتحرك فيها نظامه ، من دون أى خلل أو انحراف أو تجاوز للحدود ، في ما قدره الله لهما من أوضاع وحدود ، في أجواء الأرض ، مما يحيط بها أو يطل عليها من أنظمة وظواهر لتمتد بها الحياة في شروطها الضرورية.
* * *