يتحرك ليدل على الوجود. ولكن إذا جاء الموت ، فإنه لا يبقي أثرا من حركة الحياة ، ومن صوت خفيف أو قوي يدل على مثل هذه الحركة ، أو يؤكد ذاك الوجود.
وهكذا تنتهي السورة لتقود الإنسان إلى التأمّل في كل التاريخ القديم ، ولتحثه على صنع تاريخه الجديد في مستقبل حياته وذلك بطريقة تستلهم كل أفكارها ومعانيها من أجواء التأمل ، لتأخذ العبرة دائما ، للمستقبل ، من حركة الأجيال المتتابعة التي يطل منها كل جيل في تجربته على الجيل الآخر ...
* * *