والجزء سابق في التعريف على المركب.
وإنّما يلزم عدم تناهي المقولات بجعل المشتق اسمه من الأعراض مقولة لو كانت الأعراض غير متناهية ومعروضاتها غير متناهية وتصورها على التفصيل والاشتقاق من كلّ واحد منها ، وكلّ ذلك غير لازم. ونتيجته وهي قوله : فلهذا لم نجعل المطلق مقولة غير لازمة ؛ لأنّ الذي ذكره ليس المطلق. وقد صرح به في جواب الاعتراض حيث قال : الشيئية المحمولة على المعنى الآخر ليس تخصصها بكونه مضافا ، بل بأمر آخر.