عن عبد العزيز بن عبد الله ، عن عليّ بن جعفر ، عن معتّب ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام قال : سألت رسول الله صلىاللهعليهوآله عن المسوخ ، فقال : هم ثلاثة عشر : الفيل ، والدبّ ، والخنزير ، والقرد ، والجريث (٤) ، والضبّ ، والوطواط ، والدعموص ، والعقرب ، والعنكبوت ، والأرنب ، وسهيل ، والزهرة ؛ ثمَّ ذكر أسباب مسخها.
قال الصدوق : سهيل والزهرة دابّتان من دواب البحر المطيف بالدنيا.
[ ٣٠١٠٢ ] ١٤ ـ وعن عليّ بن أحمد ، عن محمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن أحمد العلوي ، عن عليّ بن الحسين العلوي ، عن عليّ بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر (١) عليهالسلام ، قال : المسوخ ثلاثة عشر : الفيل ، والدبّ ، والأرنب ، والعقرب ، والضبّ ، والعنكبوت ، والدعموص ، والجري ، والوطواط ، والقرد ، والخنزير ، والزهرة ، وسهيل ؛ قيل : يا ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله ما كان سبب مسخ هؤلاء ؟ قال : أمّا الفيل فكان رجلاً جبّاراً لوطيّاً ، لا يدع رطباً ولا يابساً ، وأمّا الدبّ فكان رجلاً مؤنّثاً (٢) ، يدعو الرجال الى نفسه ، وأمّا الأرنب فكانت امرأة قذرة ، لا تغتسل من حيض ولا جنابة ولا غير ذلك ، وأمّا العقرب فكان رجلاً همّازاً ، لا يسلم منه أحد ، وأمّا الضبّ فكان رجلاً أعرابياً ، يسرق الحاج بمحجنه (٣) وأمّا العنكبوت فكانت امرأة سحرت زوجها ، وأمّا الدعموص فكان رجلاً نمّاماً ، يقطع بين الأحبّة ، وأمّا الجرّي فكان رجلاً ديوثاً ، يجلب الرجال على حلائله ، وأمّا الوطواط فكان رجلاً
__________________
(٤) في العلل : الجري.
١٤ ـ علل الشرائع : ٤٦٨ / ٢.
(١) في المصدر زيادة : عن جعفر بن محمد.
(٢) في المصدر : مخنثاً.
(٣) في هامش المصححة الاولى : المحجن كالصولجان آلة يجذب بها الشيء ( الصحاح ).