سارقاً ، يسرق الرطب على رؤس النخل ، وأمّا القردة فاليهود اعتدوا في السبت ، وأمّا الخنازير فالنصارى حين سألوا المائدة ، فكانوا بعد نزولها أشدّ ما كانوا تكذيباً ، وأمّا سهيل فكان رجلاً عشّاراً باليمن ، وأمّا الزهرة فانّها كانت امرأة تسمّى ناهيد ، وهي التي يقول الناس : افتتن بها هاروت وماروت.
[ ٣٠١٠٣ ] ١٥ ـ وعن عليّ بن عبد الله الورَّاق ، عن سعد بن عبد الله ، عن عبّاد بن سليمان ، عن محمّد بن سليمان الديلمي ، عن الرضا عليهالسلام ، أنّه قال : كان الخفّاش امرأة سحرت ضرّة لها ، فمسخها الله خفّاشاً ، وإنَّ الفار كان سبطاً من اليهود ، غضب الله عليهم فمسخهم فاراً ، وإنَّ البعوض كان رجلاً يستهزئ بالأنبياء ، ويشتمهم ، ويكلح في وجوههم ، ويصفق بيديه ، فمسخه الله عزّ وجلّ بعوضاً ، وإنَّ القمّلة هي من الجسد ، وإنَّ نبيّاً كان يصلّي فجاءه سفيه من سفهاء بني اسرائيل ، فجعل يهزأ به ، فما برح عن مكانه حتى مسخه الله قمّلة ، وأمّا الوزغ فكان سبطاً من أسباط بني اسرائيل ، يسبّون أولاد الأنبياء ، ويبغضونهم ، فمسخهم الله وزغاً (١) ، وأمّا العنقاء فمن غضب الله عليه مسخه ، وجعله مثلة ، فنعوذ بالله من غضب الله ونقمته.
[ ٣٠١٠٤ ] ١٦ ـ أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن محمد بن يحيى الخزاز ، عن غياث ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، عن آبائه عليهمالسلام (١) أنّه سئل عن لحم الفيل ، فقال : ليس من بهيمة الأنعام.
[ ٣٠١٠٥ ] ١٧ ـ العياشي في ( تفسيره ) عن الفضيل ، عن أبي الحسن
__________________
١٥ ـ علل الشرائع : ٤٨٦ / ٣.
(١) في المصدر : أوزاغاً.
١٦ ـ المحاسن : ٤٧٢ / ٤٨٦.
(١) في المصدر زيادة : عن عليّ عليهالسلام.
١٧ ـ تفسير العياشي ١ : ٣٥١ / ٢٢٦.