ابن اسماعيل ، عن حنان بن ، سدير عن حسين بن المنذر ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إنّا قوم نختلف إلى الجبل والطريق بعيد ، بيننا وبين الجبل فراسخ ، فنشتري القطيع والاثنين والثلاثة ، ويكون في القطيع ألف وخمسمائه شاة ، وألف وستّمائة شاة ، وألف وسبعمائة شاة ، فتقع الشاة والاثنتان والثلاثة ، فنسأل الرعاة الذين يجيئون بها عن أديانهم ، قال : فيقولون نصارى ، قال : فقلت أيّ شيء قولك في ذبائح (١) اليهود والنصارى ؟ فقال : يا حسين ! الذبيحة بالاسم ، ولا يؤمن عليها إلاّ أهل التوحيد.
[ ٢٩٩٥٨ ] ٣ ـ وبالإِسناد عن حنان ، قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إنَّ الحسين بن المنذر روى لنا عنك أنّك قلت : إنَّ الذبيحة اسم (١) ، ولا يؤمن عليها إلاّ أهلها ، فقال : إنّهم أحدثوا فيها شيئاً لا أشتهيه.
قال : حنان فسألت نصرانيّاً ، فقلت له أيّ شيء تقولون إذا ذبحتم ؟ قال نقول : باسم المسيح.
[ ٢٩٩٥٩ ] ٤ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن الحسين بن عبد الله ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إنّا نكون في الجبل ، فنبعث الرعاء (١) في الغنم ، فربّما عطبت الشاة ، أو أصابها شيء ، فذبحوها (٢) ، فنأكلها ؟ فقال عليهالسلام (٣) : هي الذبيحة ، ولا يؤمن عليها إلاّ مسلم.
__________________
(١) في المصدر : ذبيحة.
٣ ـ الكافي ٦ : ٢٣٩ / ٣.
(١) في المصدر : بالاسم.
٤ ـ الكافي ٦ : ٢٣٩ / ٦ ، والتهذيب : ٩ : ٦٦ / ٢٨٠.
(١) في المصدر : الرعاة.
(٢) في المصدر : فيذبحونها.
(٣) في نسخة زيادة : لنا ( هامش المخطوط ).