علم الفقه هو افعال المكلفين قال شيخنا الاستاد ان المتعلق في باب الاوامر هو ايجاد الشيء وفي باب النوآهى المتعلق ترك الشىء بعبارة شيخنا الاستاد متعلق در باب اوامر خواسته شده ومتعلق در باب نواهى خواسته نشده واما الموضوع في باب الاوامر والنواهى فهو الشخص المكلف.
توضيحه ان الموضوع ما هو موجود قبل صدور حكم المولى فيحمل الحكم عليه أي كان مفروض الوجوب واما المتعلق فهو ما يطلبه المولى هذا في باب الاوامر.
والمتعلق في باب النواهى فهو ما يطلب المولى تركه بعبارة شيخنا الاستاد متعلق در باب اوامر ونواهى مى خواهد ويا نمى خواهد در جاى ديگر چنين تعبير كرده متعلق در باب اوامر ونواهى خواستن ونخواستن.
توضيح ما ذكر بالمثال مثلا قال المولى صلّ فالموضوع هو المخاطب لان المراد من الموضوع ما كان مفروض الوجود والمتعلق هى الصلاة وكذا في باب النواهى مثلا قال المولى لا تكلم فالموضوع هو المخاطب والمتعلق هو التكلم فيورد على صاحب المعالم لانه قال موضوع علم الفقه هو افعال المكلفين حاصل الاشكال ان افعال المكلفين ليس موجودا في الخارج فلا يمكن تعلق الحكم على المعدوم وايضا ان كانت موجودة فلا تحتاج الى التعلق الحكم فظهر ان المراد من الموضوع ما كان موجودا قبل الحكم.