المعترضة واعلم ان الغرض الذى يصير سببا لتمايز العلوم هو عام واما غرض الذى يصير سببا للتمايز بين المسائل فهو خاص.
فائدة ان المراد من العنوان الذى يصير تعدده سببا لتعدد المعنون ام لا هو اوصاف الشخص مثلا وجد في شخص وصف الحسن كالعالم والتاجر ووصف القبيح كالكاذب يقال لهذه الاوصاف انها عنوان لهذا الشخص مثلا يقال لشخص انه حسن أى بالنسبة الى الاب وانه ليس حسنا أى بالنسبة الى الام أو بالعكس.
واعلم انه قد ذكر الفرق بين المسئلتين مفصلا ولكن كان من دأب شيخنا الاستاد قدسسره تكرار البحث بالعبارات المختلفة انا نتبعه في هذا الامر فيقال ان البحث في مسئلة اجتماع الامر والنهى كان قبل مجىء النهى أى كان البحث في مرتبة جواز اجتماع وعدمه واما البحث في مسئلة النهى في العبادات كان بعد مجىء النهى أى يبحث في هذه المسئلة انّه هل يمكن التقرب بالحرام ام لا واعلم ان مسئلة اجتماع الامر والنهى على القول بالامتناع كانت من مسئلة النهى في العبادات واما على القول بجواز الاجتماع فلا دخل لهذه المسئلة في مسئلة النهى في العبادات.
قوله واما ما افاده في الفصول من الفرق بما هذه عبارته ثم اعلم ان الفرق بين المقام والمقام المتقدم الخ.
واعلم ان قوله اما ما افاده في الفصول الخ جملة شرطية وقول بعد سطور فاسد جواب اما الشرطية والصواب ان يكتبه مع الفاء أى ففاسد المقصود من هذه العبارة ان ما افاده صاحب الفصول من