يوجب حسنه وترتب الثواب عليه بعبارة اخرى هل يكون الانقياد موجبا لترتب الثواب ام لا. اما الشيخ (قدسسره) فيقول ان الشخص المنقاد مستحق للثواب بعبارة اخرى ان الانقياد يكون موجبا للمثوبة اذا عرفت التجرى والانقياد فنقول ان الثواب فيما نحن فيه لم يكن لاجل الانقياد بل يكون من قبيل الثواب على الاطاعة وامتثال الامر مثلا اذا قلنا بالامتناع وترجيح جانب النهى مع النسيان أو الجهل بالموضوع أو الحكم مع كونه عن قصور فالصلاة في الدار المغصوبة صحيحة مع الجهل بالحرمة لان قصور فالصلاة في الدار المغصوبة صحيحة مع الجهل بالحرمة لان اتيان هذه الصلاة موافق للغرض وامتثال للامر فعلم من هذا البيان ان الثواب كان على الاطاعة والامتثال لا الانقياد بعبارة آخرى لم يكن المقام من باب التجرى بان يكون المكلف معتقدا بوجوب الصلاة ولم تكن واجبة واقعا ولو فرض المقام من هذا القبيل كان اتيان الصلاة انقيادا قال المصنف ان الثواب في المقام لم يكن من قبيل الثواب على الانقياد بل كان من الثواب على الاطاعة.
قوله احديها انه لا ريب في ان احكام الخمسة متضادة في مقام فعليتها الخ.
قد ذكر المصنف لاثباته الدليل وقال فالحق هو القول بالامتناع ويتوقف اثباته على تمهيد مقدمات احداها انه لا ريب في تضاد احكام الخمسة في مقام فعليتها مثلا ثبت الحكمان المتضادان في زمان واحد ومكان واحد كافعل ولا تفعل هذا محال وان قال بعض ان التكليف بالمحال ممكن كما يقول هذا البعض الامتناع بالاختيار لا ينافى الاختيار قال شيخنا الاستاد انه لا اشكال التكليف المحال