الاستعمال من شرط الوضع مثلا وضع الحرف لاجل ان يستعمل في معناه اذا لوحظ ذلك المعنى حالة والة لغيره اى لوحظ المعنى غير مستقل.
والاسم وضع لاجل ان يستعمل في معناه اذا لوحظ مستقلا في نفسه فلم يكن ما شرط في مقام الاستعمال موجبا للجزئية ولما كان الامر كذلك فلا فرق بين ان يكون الجزاء لفظ فاكرامه واجب او لفظ فاكرمه مثلا ان جائك زيد فاكرامه واجب او فاكرمه اى يكون الجزاء في الصورتين حكما كليا لعدم الفرق بين المعنى الاسمى والحرفى.
قوله : بالجملة كما لا يكون المخبر به المعلق على الشرط خاصا بالخصوصيات الناشئة من قبل اخبار به الخ.
هذا ايضا بيان لعدم الفرق بين المعنى الاسمى والحرفى توضيح العبارة عن شيخنا الاستاد ان الخصوصية التي جائت من ناحية الاستعمال مؤخرة من الوضع وهو مقدم عليها فلا يمكن اخذ الشيء المؤخر في الشيء المقدم بعبارة اخرى ان كون معنى الحرف جزئيا صادق بعد الوضع في مقام الاستعمال فكيف يصح تأثير ما هو مؤخر فيما تقدم اى كون معنى الحرف جزئيا مؤخر عن الوضع فلا يؤثر في وضع المعنى الذى هو كلى هذا توضيح العبارة من بيان الاستاد.
واما مقصود صاحب الكفاية من الجملة المذكورة فقال ان الانشاء كالاخبار في مقام الاستعمال مثلا لا فرق بين قوله فاكرامه واجب اى كلاهما معلق على الشرط فلا يكون المخبر به في نحو قوله فالاكرام واجب خاصا بالخصوصية الناشئة من ناحية الاستعمال فكذا الانشا