تفصيل الظهورات الاول ظهور الجملة الشرطية في العلية للجزاء. الثانى ظهور جملة الجزاء في طبيعة واحدة مثلا طبيعة الاكرام وطبيعة الغسل.
الثالث ظهور كل من الشرطين في اقتضاء الجزاء المستقل ولم يكن الثانى مؤكدا للاول.
الرابع انّ المراد طبيعة الجزاء لا الافراد قد تمت الظهورات الاربعة في الجملة الشرطية في صورة تعدد الشرط وان بقيت هذه الظهورات على حالها لزم اجتماع المثلين فلا بد من رفع اليد من احد الظهورات لدفع المحال فاما نرفع اليد عن الظهور الاول ونقول لم يكن كل من الشرطين علة للجزاء بل كان كل منهما معا علة لوجوب الواحد واما نرفع اليد عن ظهور الثانى فنقول ان الجزاء اثنان حقيقة وان كان واحدا ظاهرا أى جعل الجزاء مجمع العنوانين فلا يلزم اجتماع المثلين لان الجزاء متعدد وكان الوجوبان في شيئين وان كانا مصداقا واحدا.
الحاصل انه لا يلزم اجتماع المثلين لان الجزاء حقيقتان نحو اكرم هاشميا واضف عالما فاكرم العالم الهاشمى بالضيافة فيصدق انه امتثلهما لكون هذا الواحد مجمع العنوانين وان جاز له امتثال كل منهما عليحدة كما اذا اكرم الهاشمى بغير الضيافة واضاف العالم الغير الهاشمى. واما نرفع اليد عن الظهور الثالث ونقول ان الشرطين مقتضيان الجزاء الواحد لان الجزاء الثانى مؤكدا للاول بعبارة اخرى يشدد الثانى الاول فلا يلزم اجتماع المثلين لان الوجوب واحد. واما نرفع اليد عن الظهور الرابع فنقول ان الوجوب تعلق على الافراد لا على الحقيقة الواحدة وانما يلزم