اخص من الموصوف مطلقا أى كان بين الوصف والموصوف في هذا القسم أيضا الاعم والاخص مطلقا لكن كان الوصف اخص من الموصوف كالانسان العالم. الرابع ان يكون الوصف اخص من الموصوف من وجه كقوله الرجل التاجر وهذا أيضا على القسمين فانه قد يكون الافتراق من جانب الموصوف كالرجل غير التاجر وقد يكون من جانب الوصف كالتجارة من غير الرجل.
واعلم انه يصح اخذ المفهوم فيما اذا كان الوصف اخص من موصوفه ولو من وجه في مورد الافتراق من جانب الموصوف مثلا اذا كان الغنم من غير السائمة ولا يصح اخذ المفهوم في مورد الافتراق من جانب الوصف مثلا اذا كان الحيوان السائمة من دون الغنم ولكن يظهر من بعض الشافعية صحة المفهوم في هذه الصورة أيضا حيث قال قولنا في الغنم السائمة زكوة يدل على عدم الزكوة فى معلوفة الابل وذكر هذا القول في التقريرات ثم اشكل عليه حاصله انه لم يكن الموضوع باقيا في مورد الافتراق من جانب الوصف هذا خارج عن محل النزاع لان مورد بحثنا فيما كان الموصوف باقيا بعد انتفاء الوصف وخلاصة البحث اما ان يكون الوصف والموصوف متساويين. واما ان يكون بين صفة والموصوف الاعم والاخص مطلقا هذا على قسمين اما ان يكون الصفة اخص مطلق وامان تكون اعم مطلق واما ان يكون بين الصفة والموصوف اعم واخص من وجه وهذا أيضا على قسمين اما ان يكون الصفة اعم من وجه والموصوف اخص من ومن وجه واما ان يكون بالعكس أى يكون الصفة اخص من وجه والموصوف اعم وجه.
واعلم ان مورد بحثنا هو موردان منها والاول ان يكون الصفة