الاقسام الثلاثة : الاول الطبيعة اللا بشرط القسمى الثانى الطبيعة بشرط لا الثالث الطبيعة بشرط الشيء هذه الاقسام للطبيعة اللا بشرط المقسمى والثانى الطبيعة المهملة أى كانت الغفلة فيها من كل قيود حتى لحاظها في الذهن أى لم تلاحظ في الذهن أيضا قد تمت الاعتبارات الاربعة وظهر ان اسم الجنس طبيعة مهملة ولم يكن من اقسام طبيعة لا بشرط مقسمى توضيحه ان اسم الجنس لم يكن طبيعة لا بشرط قسمى لان لا بشرط قسمى ملحوظ فى الذهن أى كان موطنه الذهن لا الخارج فينافى اسم الجنس مع طبيعة لا بشرط قسمى أى الطبيعة المطلقة فكان الاطلاق قيدا لها واما اسم الجنس فهو مطلق الطبيعة وبعبارة اخرى الفرق بين الطبيعة المهملة وطبيعة لا بشرط قسمى كالفرق بين مطلق المفعول والمفعول
الحاصل ان اسم الجنس لم يكن طبيعة لا بشرط قسمى وكذا لم يكن طبيعة بشرط لا أى بشرط عدم وجودها في الخارج الظاهر ان اسم الجنس موجود في الخارج فلم يكن طبيعة لا بشرط قسمى لانها مقيد بعدم الوجود في الخارج وأيضا لم يكن اسم الجنس طبيعة بشرط شيء أى بشرط ان تكون هذه الطبيعة في الشخص الفلانى لا في الشخص الاخر هذا المعنى لا يصح في اسم الجنس لانه شايع في جنسه ولم يكن الشيوع في طبيعة بشرط شيء قد ذكر آنفا وجه عدم شيوعها قد علم ان اسم الجنس طبيعة مهملة أى طبيعة لم يلحظ فيها شيء حتى انه لم تلحظ هذه الطبيعة فى الذهن أيضا في كونها مطلقة أم لا أى غفل الذهن لحاظها لذا سميّت المهملة.