[وقوله تعالى :](هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ)(١).
[وقوله تعالى :](إِذْ دَخَلُوا عَلى داوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قالُوا لا تَخَفْ خَصْمانِ)(٢).
[وقوله تعالى :](إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ)(٣) وأراد به موسى وهارون.
[وقوله تعالى :](عَسَى اللهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً)(٤) والمراد : يوسف واخوه.
[وقوله تعالى :](وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا)(٥).
[وقوله تعالى :](إِنْ تَتُوبا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما)(٦).
[وقوله تعالى :](فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ)(٧) وأراد به الأخوين.
الثاني : ما روي عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم من قوله : الاثنان فما فوقهما جماعة (٨).
الثالث : معنى الاجتماع حاصل في الاثنين.
الرابع : لو أخبر اثنان عن فعلهما لقالا : قمنا ، وقعدنا كما تقول : الثلاثة ، بلفظ الجمع.
__________________
(١) الحجّ : ١٩.
(٢) ص : ٢٢.
(٣) الشعراء : ١٥.
(٤) يوسف : ٨٣.
(٥) الحجرات : ٩.
(٦) التحريم : ٤.
(٧) النساء : ١١.
(٨) سنن ابن ماجة : ١ / ٣١٢ برقم ٩٧٢.