الرّكعة صلاة. وقيل غير ذلك. وقيل السّبع : الطول (١) وهى من البقرة إلى الأعراف (٢) ، وسمّى (٣) مثانى لأنّها تثنّى فيها القصص.
والسّبع والسّبع والسّبع سمّى به لتمام قوّته ، وذلك ؛ لأنّ السّبع من الأعداد التّامّة كأنه سبع حيوانات ، والجمع : سباع وأسبع. وأرض مسبعة : ذات سباع.
وسبع القوم كمنع : كان سابعهم أو أخذ سبع أموالهم. والأسبوع من الأيام ، والجمع : أسابيع. وطاف بالبيت أسبوعا وسبعا وسبوعا وأسبع القوم : صاروا سبعة ، أو وقع السّبع فى مواشيهم.
وورد السّبع وسبعون فى القرآن على وجوه :
الأوّل : ما ورد فى التمتع وصومه : (وَسَبْعَةٍ إِذا رَجَعْتُمْ)(٤).
الثّانى : في تضعيف العطاء : (أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ)(٥).
الثالث : فى تعبير رؤيا للملك (٦) ريّان (٧) : (سَبْعَ بَقَراتٍ سِمانٍ)(٨).
__________________
(١) كذا فى ب. وفى أ «الطوال». والطول جمع الطولى ، والطوال جمع الطويلة.
(٢) كذا فى الأصلين. والصواب ـ كما فى القاموس فى (ثنى) ـ «الى براءة» على أن يعد الانفال وبراءة سورة واحدة ، ولذا لم يفصل بينهما بالبسملة ، كما ذكره فى التاج فى (سبع) ، وبهذا يكمل السبع ، فان السور من البقرة الى الاعراف ست لا سبع.
(٣) أى المذكور. والأولى : «سميت».
(٤) الآية ١٩٦ سورة البقرة.
(٥) الآية ٢٦١ سورة البقرة.
(٦) ب : «للسيد».
(٧) فى تاريخ الطبرى ١ / ٣٤٢ تحقيق الاستاذ محمد أبى الفضل ابراهيم : أنه الوليد بن الريان. وهذا ونحوه لم يأت به ثبت من الأخبار ، فالأولى الامساك عن تعيينه.
(٨) (الآية ٤٣ سورة يوسف.