والسّحل : القشر. سحل الحديد : برده وقشره. ومنه السّاحل ، قال تعالى : (فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ)(١) / أى شاطئ البحر ، وقيل : أصله أن يكون مسحولا (٢) لكن جاء على لفظ الفاعل ، كقولهم : همّ ناصب (٣). وقيل : بل تصوّر منه أنه يسحل الماء أى يفرّقه ويضيعه (٤).
والسّحالة : البرادة. والسّحيل والسّحال : نهيق الحمار ، كأنّه شبّه صوته بصوت سحل الحديد. والمسحل : اللّسان ، والخطيب ، والمنخل.
__________________
(١) الآية ٣٩ سورة طه.
(٢) فى الأصلين : «مسحوقا» وما أثبت عن الراغب.
(٣) أى منصب أى متعب ، ودعا الى هذا التأويل أن الناصب من به نصب وتعب. ومن اللغويين من أثبت نصبه الهم ، فلا تأويل. وترى أن شبه الساحل بناصب فى هذا الاستعمال هو فى مطلق التأويل لا فى نوعه ، فالأول فى تأويل فاعل بمفعول ، والثانى فى تأويل فاعل بمفعل.
(٤) كذا فى أ ، وفى ب : «يصنعه» ، وفى الراغب : «يضيفه».