سرب الظباء والبقر والقطا. وقيل : اذهبى فلا أنده سربك ، فى الكناية عن الطّلاق ، ومعناه : لا أردّ إبلك الذاهب (١) فى سربه.
وسرّبت إليه الأشياء : أعطيته إيّاها واحدا بعد واحد.
والسّربال : القميص من أىّ جنس كان ، قال تعالى : (سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ)(٢) أى تقى بعضكم من بأس بعض.
والسّراج : الزّاهر بفتيلة ودهن. ويعبّر به عن كلّ مضىء ، قال تعالى : (وَجَعَلْنا سِراجاً وَهَّاجاً)(٣) يعنى الشمس ، وقال : (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً)(٤). وفى الحديث : «عمر سراج أهل الجنّة». قيل : المراد أنّ الأربعين الذين تمّوا بإسلام عمر كلّهم من أهل الجنّة ، وعمر فيما بينهم كالسّراج.
ووضع المسرجة على المسرجة ، المكسورة : الّتى فيها الفتيلة ، والمفتوحة : الّتى توضع عليها.
وهو سرّاج مرّاج : كاذب.
__________________
(١) كذا فى الأصلين. والمعروف فى الابل التأنيث.
(٢) الآية ٨١ سورة النحل. والمراد بالسرابيل التى تقى البأس الدروع.
(٣) الآية ١٣ سورة النبأ
(٤) الآية ٥ سورة يونس