دع السّلطان فالسّلطان ليث |
|
ولا تتعرضنّ له فتضرس |
وكن فى مجلس السّلطان أعمى |
|
وكن عن مجلس السّلطان أخرس |
وقال :
صاحب السّلطان لا بدّ له |
|
من غموم تعتريه وغمم |
والذى يركب بحرا سيرى |
|
قحم الأهوال / من بعد قحم |
والسّلطان ورد فى القرآن على وجوه :
الأوّل : بمعنى آيات القرآن : (ما أَنْزَلَ اللهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ)(١).
الثانى : بمعنى الحجّة والبرهان : (هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ)(٢) ، (لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ)(٣) أى بحجّة.
الثالث : بمعنى الاستيلاء : (لَيْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا)(٤) ، (وَما كانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطانٍ)(٥).
الرّابع : بمعنى المعجزة : (إِذْ أَرْسَلْناهُ إِلى فِرْعَوْنَ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ)(٦).
__________________
(١) الآية ٤٠ سورة يوسف.
(٢) الآية ٢٩ سورة الحاقة.
(٣) الآية ٣٣ سورة الرحمن.
(٤) الآية ٩٩ سورة النحل.
(٥) الآية ٢١ سورة سبأ.
(٦) الآية ٣٨ سورة الذاريات.