لغة بنى سليم. قال تعالى : (إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ)(١) وقال : (مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ)(٢) ، وقال : (أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَها أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِؤُنَ)(٣) ، وقال : (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ)(٤) ، وقال : (لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ)(٥) ، وقال : (إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ)(٦).
وشجر [الأمر (٧)] بين القوم شجورا : إذا اختلف الأمر بينهم. قال تعالى. (حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ)(٨) ، قال الزجّاج : أى وقع من الاختلاف. وقال الأزهرى : فيما أوقع خلافا بينهم.
والشجر : الأمر المختلف ، وما بين اللّحيين عند العنفقة ، وقيل : مجتمع اللّحيين. ومنه : تفقّد فى طهارتك المنشلة (٩) والمغفلة (١٠) والرّوم (١١) والفنيكين (١٢) والشاكل (١٣) والشجر. [والشجر] أيضا : الذقن. ومنه قول عائشة رضى الله عنها : «توفّى رسول الله صلىاللهعليهوسلم بين شجرى ونحرى» هكذا رواه (١٤) الأصمعىّ بالجيم والشين.
__________________
(١) الآية ١٨ سورة الفتح
(٢) الآية ٣٥ سورة النور
(٣) الآية ٧٢ سورة الواقعة
(٤) الآية ٦ سورة الرحمن
(٥) الآية ٥٢ سورة الواقعة
(٦) الآية ٤٣ سورة الدخان
(٧) زيادة من القاموس.
(٨) الآية ٦٥ سورة النساء
(٩) المنشلة : موضع الخاتم من الخنصر
(١٠) المغفلة : العنفقة.
(١١) الروم : شحمة الأذن
(١٢) الفنيكان : العظمان الناشزان أسفل الأذنين بين الصدغ والوجنة.
(١٣) الشاكل : البياض الذى بين الصدغ والأذن
(١٤) والرواية المشهورة «بين سحرى» وتقدم فى مادة سحر.