الرّابع : بمعنى رجعة الطّلاق (فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يَتَراجَعا)(١).
الخامس : بمعنى الموت (ثُمَّ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ)(٢) ، (إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً)(٣).
السّادس : بمعنى الرّجوع إلى الدّنيا بعد الموت (وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ)(٤) أى لا يردّون إلى الدّنيا فإنا حرّمنا عليهم أن يتوبوا ويرجعوا عن الذّنب ، تنبيها أنّه لا توبة بعد الموت.
السّابع : بمعنى الإقبال على الشىء (فَرَجَعُوا إِلى أَنْفُسِهِمْ)(٥) أى أقبلوا عليها.
الثّامن : بمعنى التوبة (وَبَلَوْناهُمْ بِالْحَسَناتِ وَالسَّيِّئاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)(٦) أى يتوبون.
التّاسع : بمعنى مصير الخلق إلى الله تعالى ، ومصير أمور العالم إلى كلمته تعالى (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ)(٧)(وَإِلَى اللهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ)(٨)
العاشر : رجوع إخوة يوسف إليه (إِذَا انْقَلَبُوا إِلى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)(٩)(ارْجِعُوا إِلى أَبِيكُمْ)(١٠).
وقوله تعالى : (بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ)(١١) من الرّجوع أو من رجع الجواب. وقوله : (فَانْظُرْ ما ذا يَرْجِعُونَ)(١٢) من رجع الجواب لا غير.
__________________
(١) الآية ٢٣٠ سورة البقرة
(٢) الآية ٥٧ سورة العنكبوت ، والرجوع فى الآية هو الرجوع الى الجزاء بالبعث
(٣) الآيتان ٤٨ ، ١٠٥ سورة المائدة
(٤) الآية ٩٥ سورة الأنبياء
(٥) الآية ٦٤ سورة الأنبياء
(٦) الآية ١٦٨ سورة الأعراف
(٧) الآية ١٥٦ سورة البقرة
(٨) الآية ٢١٠ سورة البقرة. وورد فى آيات أخرى
(٩) الآية ٦٢ سورة يوسف
(١٠) الآية ٨١ سورة يوسف
(١١) الآية ٣٥ سورة النمل
(١٢) الآية ٢٨ سورة النمل