السّابع : بمعنى حبيب النّجار : (وَجاءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعى)(١).
الثامن : بمعنى حزبيل مخبر (٢) موسى من مكر فرعون : (وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى)(٣).
التّاسع : بمعنى الصّنم : (مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُما أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ)(٤).
العاشر : بمعنى المؤمن والكافر : (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلاً)(٥) يعنى المؤمن والكافر.
والرّجل ـ بالكسر ـ : العضو المخصوص بأكثر الحيوان. واشتق (٦) من الرّجل ، راجل ، ورجل ، ورجيل ، ورجل ، ورجلان : إذا لم يكن له ظهر يركبه ، بل يمشى على رجليه ، وقد رجل. والجمع : رجال ، ورجّالة ، ورجّال ورجالى ، ورجالى ، ورجلان ، ورجلة ، ورجلة ، وأرجلة ، وأراجل ، وأراجيل. ورجلت الشاة : علّقتها بالرّجل. واستعير الرّجل للقطعة من الجراد ، ولزمان الإنسان ، يقال : كان ذلك على رجل فلان ، كقولك : على رأس فلان.
__________________
(١) الآية ٢٠ سورة يس.
(٢) كذا فى ب ، وكأنه محرف عن (محذر) أو ضمن معنى (محذر) حتى عدى بمن فى قوله : (من مكر فرعون
(٣) الآية ٢٠ سورة القصص.
(٤) الآية ٧٦ سورة النحل.
(٥) الآية ٢٩ سورة الزمر.
(٦) جاء من مشتقات الرجل قوله تعالى فى الآية ٦٤ من سورة الاسراء : (وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ) ، وقوله تعالى فى الآية ٢٣٩ من سورة البقرة : (فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالاً أَوْ رُكْباناً) وقوله تعالى فى الآية ٢٧ من سورة الحج : (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالاً وَعَلى كُلِّ ضامِرٍ).