وقيل فى قوله تعالى : (وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ)(١) يعنى عمر بن الخطّاب.
وقوله تعالى : (وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ)(٢) إشارة إلى عثمان بن عفّان. وقوله : (وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنا رَبُّنا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ)(٣) يعنى الصّحابة وأصحاب النّجاشى.
وقوله : (لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ)(٤) يراد بهم جميع المطيعين من الرّجال والنساء.
وقوله : (وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ)(٥) ، أى المتوكّلين (٦) عليه.
وقوله : (لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ)(٧) أى المؤدّين للزّكاة.
ورفع الخوف عن أهل الصّلاح فى الدّارين : (فَمَنِ اتَّقى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)(٨).
وقال : (وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها)(٩) ، وقال : (الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ)(١٠).
وقال : (أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ)(١١).
__________________
(١) الآية ٤ سورة التحريم.
(٢) الآية ٦٩ سورة النساء.
(٣) الآية ٨٤ سورة المائدة.
(٤) الآية ٩ سورة العنكبوت.
(٥) الآية ١٩٦ سورة الأعراف.
(٦) فى الأصلين : «المتوكل»
(٧) الآية ٧٥ سورة التوبة.
(٨) الآية ٣٥ سورة الاعراف.
(٩) الآيتان ٥٦ ، ٨٥ سورة الأعراف.
(١٠) الآية ١٥٢ سورة الشعراء.
(١١) الآية ١٢٨ سورة النساء.