١٠ ـ بمعنى صلاة الأمم الماضية : (وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ)(١).
١١ ـ بمعنى كنائس اليهود : (وَبِيَعٌ وَصَلَواتٌ)(٢).
١٢ ـ بمعنى الصلوات الخمس : (أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ)(٣).
١٣ ـ بمعنى الإسلام : (فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى)(٤) ، أى لا أسلم.
وقد ذكر الله تعالى الصّلاة فى مائة آية من القرآن العظيم. وفى كل آية إمّا وعد المصلّين بالكرامة. أو أوعد التّاركين لها بالعقوبة والملامة أوّلها : (يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ)(٥) ، وآخرها : (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)(٦).
(وَما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَتَصْدِيَةً)(٧) ، سمّى صلاتهم مكاء وتصدية تنبيها على إبطال صلاتهم ، وأن لا اعتداد بفعلهم ذلك ، بل هم كطيور تمكو وتصدّى.
__________________
(١) الآية ٣١ سورة مريم
(٢) الآية ٤٠ سورة الحج
(٣) الآية ٤٣ سورة البقرة. ووردت فى مواطن أخرى.
(٤) الآية ٣١ سورة القيامة
(٥) الآية ٣ سورة البقرة
(٦) الآية ٢ سورة الكوثر
(٧) الآية ٣٥ سورة الأنفال.