مناقب جمّة واضطربها : حازها. وهم ضرباء أى قرناء (١). وأضرب البرد النبات : أفسده. ورأيت ضرب نساء ، أى نساء. قال الراعى :
وضرب نساء لو رآهنّ راهب |
|
له ظلّة فى قلّة ظلّ رانيا (٢) |
وضرب الزمان : مضى. قال ذو الرمة :
فإن تضرب الأيّام يا مىّ بيننا |
|
فلا ناشر سرّا ولا متغيّر (٣) |
وضرب الدّراهم اعتبارا بضربه بالمطرقة. وضرب الخيمة لضرب أوتادها بالمطرقة. وضرب العود والناى والبوق يكون بالأنفاس.
والمضاربة : ضرب من الشركة. والمضرّبة : ما أكثر بالخياطة ضربه.
والتضريب : التحريض والإغراء ، كأنّه حثّ على الضرب.
والضّرب محركة : العسل.
__________________
(١) فى الأصلين «قرباء» والمناسب ما أثبت فان الضريب : النظير والمثل
(٢) قلة الجبل : أعلاه ، و (رانيا) وصف من رنا : أدام النظر مع شغل قلب وغلبة هوى
(٣) ورد هذا البيت فى الاساس شاهدا على قولهم : ضرب الدهر بيننا : فرقنا ، وكذلك جاء فى اللسان : والبيت فى الديوان ٢٢٥ وفيه «تحدث» فى مكان «تضرب»