والضّريع : نبت فى الماء الآجن (١) ، له عروق لا تصل إلى الأرض. وقال غيره : الضّريع الخمر.
ويقال للرّجل إذا استكان وخضع وذلّ : ضرع وضرع ، وضرع ضرعا وضراعة. وقوم ضرع.
وتضرّع إلى الله تعالى : ابتهل وأظهر الضّراعة. الفرّاء : جاء فلان يتضرّع / ويتعرّض ، بمعنى واحد : إذا جاء يطلب إليك الحاجة.
وقوله تعالى : (لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ)(٢) ، أى يتذلّلون فى دعائهم إيّاه. والدّعاء تضرّع ؛ لأنّ فيه تذلّل الرّاغبين. وقوله تعالى : (تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً)(٣) ، أى مظهرين الضّراعة ، وهى شدّة الفقر إلى الله تعالى ، وحقيقته الخشوع. و (خُفْيَةً) ، أى تخفون فى أنفسكم مثل ما تظهرون.
وتضرّع الظلّ : قلص. وتضرّع : تقرّب فى روغان كضرّع تضريعا.
والمضارعة المشابهة ، وأصلها التشارك ؛ نحو المراضعة وهو التشارك فى الرضاعة ثمّ جرّد للمشاركة.
__________________
(١) هو الذى تغير الا أنه يشرب.
(٢) الآية ٤٢ سورة الأنعام.
(٣) الآية ٦٣ سورة الأنعام.