وفيها ثلاثة أقوال ، أحدها : من ذرأ بالهمزة كما تقدّم فترك همزه نحو بريّة. وقيل : أصله ذرّوية ، وقيل : هى فعليّة من الذّر نحو قمريّة. وقال أبو القاسم البلخىّ فى قوله تعالى (وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ)(١) من قولهم ذرّيت الحنطة. ولم يعتبر أنّ الأوّل (٢) مهموز
__________________
(١) الآية ١٧٩ سورة الأعراف
(٢) أى ذرأ ، وكأنه يرى أن الهمز بدل من الياء ، كما فى قولهم : حلأت السويق أى حليته ولبأت فى الحج أى لبيت.