وعيش رغد ورغيد : واسع. وأرغدوا : حصلوا فى رغيد من العيش (١)
والرّغم والرّغام : التّراب ، وقيل : الدّقيق منه. ورغم أنفى لله ـ بفتح الغين وضمّها وكسرها ـ : ذلّ عن كره. والرّغم ـ مثلثة ـ والمرغمة : الكره ، وأرغمه غيره. ويعبّر بذلك عن السّخط كقول الشاعر :
إذا رغمت تلك الأنوف لم ارضها |
|
ولم أطلب العتبى ولكن أزيدها |
فمقابلته بالإرضاء تدلّ على الإسخاط ، وعلى هذا قيل : أرغم الله أنفه وأدغمه ـ بالدال ـ أى سوّده. وأرغمه : أسخطه. وراغمه : ساخطه.
وقوله تعالى : (يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُراغَماً كَثِيراً)(٢) أى مذهبا يذهب إليه إذا رأى منكرا يلزمه أن يغضب منه. والمراغم أيضا : المهرب ، والحصن ، والمضطرب.
__________________
(١) جاء من مادة الرغد فى الكتاب قوله تعالى : (اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْها رَغَداً حَيْثُ شِئْتُما) فى الآية ٣٥ سورة البقرة
(٢) الآية ١٠٠ سورة النساء