فقد كتب في الفقه والأصول ، والحساب ، والرياضيات والفلك ، والأدب والحديث ، والفلسفة والكلام ، والنحو ، والأخلاق والتاريخ والرجال ، والتفسير ، وغير ذلك ممّا تشير إليه عناوين كتبه التي وضعها.
ومن هنا نجد مترجميه يصفونه بأنّه نحوي لغوي منجم طبيب متكلم ، محدث فقيه متفنن على ما سبق.
«شيوخ المؤلّف وأساتذته»
أخذ أبو الفتح الكراجكيّ العلم عن جماعة كثيرة من أعلام عصره ، كما أخذ الحديث من عدد كبير من الرواة والعلماء من شيعة وسنة ، وروى عن أكثرهم في كتابه (الكنز).
ومنهم :
١ ـ الشيخ المفيد أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان الحارثي العكبري البغداديّ المعروف بابن المعلم (٣٣٨ / ٣٣٦ = ٤١٣ ه).
٢ ـ الشريف المرتضى عليّ بن أبي أحمد الحسيني بن موسى الموسوي المعروف بذي المجدين وبعلم الهدى ، والمكنى بأبي القاسم ٣٥٧ = ٤٣٦
٣ ـ أبو يعلى حمزة بن عبد العزيز الديلميّ الطبرستاني المعروف بسالار ومعناه الرئيس أو المقدم من تلاميذ المفيد والمرتضى ، توفّي سنة ٤٤٨ ه وقيل سنة ٤٦٣ ه.
٤ ـ أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه بن علي المعروف بابن الواسطي المعاصر للشريف المرتضى.
٥ ـ أبو المرجا (أبو الرجاء) محمّد بن عليّ بن طالب البلدي وهو ممن روى عنه بالقاهرة.
٦ ـ الشريف أبو عبد اللّه محمّد بن عبيد اللّه بن الحسين بن طاهر الحسيني.
٧ ـ القاضي أبو الحسن محمّد بن عليّ بن محمّد بن صخر الأزدي البصري ، روى عنه بمصر سنة ٤٢٦ ه قراءة عليه.
٨ ـ أبو محمّد عبد اللّه بن عثمان بن حماس ، روى عنه بمدينة الرملة.
٩ ـ أبو القاسم هبة اللّه بن إبراهيم بن عمر الصواف ، روى عنه بمصر.