قلنا أنكرنا ذلك من قبل أن كل من ثبت له الإمامة بها يوجبها بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في كل حال ولا يخص بذلك حالا دون حال.
وأنكرنا ذلك من قبل أن الله تعالى ولينا ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم في كل حال وقد عطف ذكر أمير المؤمنين على اسم رسول الله عليهم السلام فوجب أن يستحق ذلك أيضا في كل حال كما استحقه الرسول عليهم السلام من غير انفصال.
ولو لا قيام الدلالة على أنه ليس في وقت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قدوة للخلق سواه ولا إمام لكان أمير المؤمنين صلى الله عليه وآله وسلم يتسحق هذا المقام مذ نزلت الآية وما اتصل من غير فاصلة بولاية ولا إهمال.
والحمد لله الهادي إلى الحق بواضح البرهان.
فصل من مستطرفات مسائل الفقه في الإنسان
مسألة اثنان تزوج كل واحد منهما أم الآخر فرزقا منهما ولدين ما قرابة بين الولدين؟
جواب كل واحد منهما عم الآخر لأنه أخو أبيه من أمه.
مسألة اثنان تزوج كل واحد منهما بنت الآخر فرزقا ولدين ما قرابة الولدين؟
جواب إن كل واحد منهما خال الآخر لأنه أخو أمه وهو أيضا ابن أخته.
مسألة اثنان تزوج كل واحد منهما أخت الآخر ورزقا منهما ولدين ما قرابة بين الولدين؟
جواب إن كل واحد منهما ابن عمة الآخر وابن خاله.
مسألة رجلان تزوج كل واحد منهما جدة الآخر لأبيه فرزقا منهما ولدين ما قرابة ما بين الولدين وبين الرجلين وما قرابة ما بين الولدين؟
جواب إن كل واحد من الولدين عم الرجل المتزوج أم أبيه لأن الرجل