زعمت قريش أن أحمد ساحر |
|
كذبوا ورب الراقصات إلى الحرم |
ما زلت أعرفه بصدق حديثه |
|
وهو الأمين على الخرائب والحرم |
بهتوه لا سعدوا بقطر بعدها |
|
ومضت مقالتهم تسير إلى الأمم |
وقال في الإقرار بالتوحيد :
مليك الناس ليس له شريك |
|
هو الوهاب والمبدي المعيد |
ومن فوق السماء له بحق |
|
ومن تحت السماء له عبيد |
وقال أيضا :
يا شاهد الله علي فاشهد |
|
آمنت بالواحد رب أحمد |
من ضل في الدين فإني مهتدي |
وهذا كله دليل واضح على إيمانه رضوان الله عليه بالله تعالى وبرسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
ومن الحديث الوارد بصحة إيمانه ما أخبرني به شيخي أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن علي المعروف بابن الواسطي رضي الله عنه.
قال أخبرني أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري قال أخبرني أبو علي بن همام قال حدثنا أبو الحسن علي بن محمد القمي الأشعري قال حدثني منجح الخادم مولى بعض الطاهرية بطوس قال حدثني أبان بن محمد قال كتبت إلى الإمام الرضا علي بن موسى عليه السلام :
جعلت فداك قد شككت في إيمان أبي طالب.
قال فكتب :