فلزمته (١) المعرفة بالله تعالى والرسول وبجميع ما يوجب معرفة العقول ولزمه من التعبد المسموع ما قارن وجها من المصلحة له وهذا كاف لذوي التحصيل.
وقد أوردت في هذا الكتاب من القول في إسلام أمير المؤمنين عليهم السلام ما فيه منفعة للمؤمنين وحجة على المخالفين (وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وآله الطيبين الطاهرين.
فصل من كلام أمير المؤمنين عليهم السلام وحكمه.
قال أمير المؤمنين صلى الله عليه وآله وسلم :
لا شرف أعلى من الإسلام ولا كرم أعز من التقوى ولا معقل أحرز من الورع ولا شفيع أنجح من التوبة.
من ضاق صدره لم يصبر على أداء حق من كسل لم يؤد حق الله.
من عظم أوامر الله أجاب سؤاله.
من تنزه عن حرمات الله سارع إليه عفو الله.
من تواضع قلبه لله لم يسأم بدنه طاعة الله.
الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر.
ليس مع قطيعة الرحم نماء ولا مع الفجور غنى.
عند تصحيح الضمائر تغفر الكبائر.
تصفية العمل خير من العمل.
عند الخوف يحسن العمل.
_________________
(١) في النسخة فلزمه أيضا.
(٢) في النسخة معرفة المعقول أيضا.
(٣) هنا كلمتان غير واضحتين
(٤) النسخة خالية من كلمة وآله.