وزوجاك حقهما ثابت |
|
وأختاك منه تحوز التماما |
هنالك يا ابن أبي خالد |
|
ظفرت بعشر حويت السهاما |
الجواب
هذا المريض تزوج جدتي الصحيح أم أمه وأم أبيه فأولد كل واحدة منها ابنتين فابنتاه من جدته أم أمه خالتا الصحيح (١) وتزوج الصحيح جدتي المريض أم أبيه وأم أمه وتزوج أبو المريض أم الصحيح فأولدها ابنتين فقد ترك المريض أربع بنات وهما عمتا الصحيح وخالتاه وترك جدتيه وهما زوجتا الصحيح وترك امرأتيه وهما جدتا الصحيح وترك أختيه لأبيه وهما أختا الصحيح لأمه فلبناته الثلثان ولزوجته الثمن ولجدتيه السدس ولأختيه لأبيه ما بقي.
وهذه القسمة على مذهب العامة دون الخاصة (٢).
شبهة المجبرة
استدل المجبرة على أن الإيمان فعل الله تعالى أن قالت قد قال الله تعالى (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) ولا شك أنه أراد بذلك تعليمنا سؤاله فلا تخلو هذه الهداية التي تسأل فيها من حالتين إما أن تكون الدلالة على ما يقولون وإما أن يكون الإيمان على ما نقول. وزعموا أنها لا تصح أن تكون الدلالة لأن الله عزوجل قد فعلها قالوا ولا يجوز أن تسأله في فعل ما قد فعله وإذا لم يصح أن يكون السؤال في الدلالة فما هو إلا في أن يفعل لنا الإيمان فنكون بفعله مهتدين.
_________________
(١) هنا كما يبدو قد سقط بيان نسبة البنتين المولودتين من أم أبيه ، وهما يكونان عمتي الصحيح.
(٢) لأنّه لا يرث في مذهب الإماميّة في مثل هذه المسألة إلّا بنات الميت وزوجتاه أما جدتاه وأختاه فلا ارث لها هنا.
(٣) سورة الفاتحة آية ٦.