وكان يقال :
العافية عشرة أجزاء فتسعة منها في الصبر والعاشر في التفرد عن الناس.
لبعضهم
ألم تر (١) أن الصبر أجمل للفتى |
|
إذا ضاق عنه أمر لم يجد عنه مخرجا |
فما صفت الدنيا لصاحب نعمة |
|
ولا اشتد أمر قط إلا تفرجا |
وقيل إن الأدب هو الصبر على الغصة حتى تدرك الفرصة. لآخر
ولما امتطيت صروف الزمان |
|
وأسلمت للدهر طوعا قيادي |
تزودت صبرا لوعثائه |
|
وزاد أخي الصبر من خير زاد |
ولم يضع الصبر قدر امرئ |
|
وهل يضيع الترب إثر النجاد |
قصة ذريب بن ثملا (٢) وصي عيسى ابن مريم ع
فصل
أخبرني أبو الحسن محمد بن علي بن صخر قال حدثنا أبو شجاع فارس بن موسى العرضي بالبصرة قال حدثنا أحمد بن محمد قال حدثنا أحمد بن محمد بن
_________________
(١) في النسخة (أما ترى) فأبدلناه ب (ألم تر) فرارا من الزحاف.
(٢) أشار إلى هذه القصة صاحب لسان الميزان ج ٣ صلى الله عليه وآله وسلم ٤٠٢ إشارة موجزة واعتبرها غير صحيحة.