السندية على المخالفة العامة مع نص الامام عليهالسلام في طي الأخبار العلاجية على طرح موافقهم من الغرائب التي لم تعهد من الصدر الأول إلى زماننا هذا من ذي مسكة وشعور فضلا عمن هو تالى العصمة علما وعملا ، أي فضلا ، أي الشيخ الاعظم الأنصاري (طاب ثراه).
ثم قال المحقّق الرشتي قدسسره ليت شعري ، أي أتمنى علم الأمر الذي صدر من شيخنا العلامة (اعلى الله تعالى درجته) من تقديم المرجّحات السندية على المرجّح الجهتي والحال انه قدسسره في جودة النظر وفي الفكر الصائب ، أي بواسطة كونه جيّد النظر ذا ذهن سريع ذا فكر صائب يطرح في ضمن درسه المبارك وجلسته الشريفة المطالب والمسائل تقربان بشق القمر وتشبهان به كما ان شق القمر في افق السماء ليس بمقدور لاحد من الناس غير الرسول الاكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم وغير أوصيائه بالحق عليهمالسلام. وكذا مطالبه التي يطرح في ضمن تدريسه ليست بمقدورة لآحاد الناس إلّا لامثال المحقّق الخراساني والمحقق الرشتي والمرزا الكبير الشيرازي والمحقق سيدنا الحكيم والمدقق سيدنا الشاهرودي والعلامة الثاني البروجردي والمحقق النائيني والمحقق الكمپاني والمحقق استاذنا الاعظم القائد الخميني الكبير والمحقق الحائري واستاذنا الاصولي الشهير الخوئي قدس الله تعالى اسرارهم اللهمّ احشرنا معهم آمين.
قوله : وانت خبير بوضوح فساد برهانه ضرورة ...
ومن المعلوم فساد برهان المحقّق الرشتي قدسسره ، إذ أمر الخبر الموافق للعامة ليس بدائر بين صدوره تقية لا لبيان الحكم الواقعي وبين عدم صدوره أصلا بل يدور أمره بين الاحتمالات الثلاث : الأول والثاني : قد بيّنا آنفا.
والثالث : يحتمل صدوره لبيان حكم الله الواقعي والخبر المخالف للعامة الذي يعارض الموافق يحتمل عدم صدوره لانه ليس بقطعي الصدور على الفرض