المؤمنين البينة على ما أدعوا علي كما سألتني البينة على ما ادعيت عليهم .. الحديث (١).
ثالثها : رواية مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله (ع) قال سمعته يقول كل شيء هو لك حلال حتى تعلم أنه الحرام بعينه فتدعه من قبل نفسك ، وذلك مثل الثوب يكون عليك قد اشتريته وهو سرقة ، والمملوك عندك لعله حر قد باع نفسه ، أو خدع فبيع أو قهر ، أو امرأة تحتك وهي اختك أو رضيعتك والاشياء كلها على هذا حتى يستبين لك غير ذلك أو تقوم به البينة (٢).
رابعها : رواية حمزة بن حمران ادخل السوق ، فأريد أن اشتري جارية تقول أني حرة ، فقال اشترها إلا أن تكون لها بينة (٣).
خامسها : صحيحة العيص عن ابي عبد الله (ع) قال سألته عن مملوك ادعى أنه حر ، ولم يأت ببينة على ذلك ، أشتريه. قال نعم (٤).
سادسها : موثقة يونس بن يعقوب في امرأة تموت قبل الرجل ، أو رجل قبل المرأة. قال ما كان من متاع النساء فهو للمرأة ، وما كان من متاع الرجال والنساء فهو بينهما ، ومن استولى على شيء منه فهو له (٥).
الموضع الثاني : في معنى اليد في ما نحن فيه ، والظاهر أن اليد في اللغة حقيقة في العضو المعروف للتبادر وعدم صحة السلب ، وأما ما ذكره لها اللغويون من أنها هي القوة ، والسلطنة ، والقدرة ، والنعمة ، والاستيلاء والملك ، والسلطان ، والطاعة ، والجماعة ، ففيه.
أولا : إن قولهم ليس حجة لعدم الدليل على حجيته ، وما نقله المحقق
__________________
(١) الوسائل م ١٨ ب ٢٥ من ابواب كيفية الحكم في احكام الدعاوي ص ٢١٤ ح ٢ و٣.
(٢) الوسائل م ١٢ ب ٤ من ابواب ما يكتسب به ص ٥٨ ح ٤.
(٣)
(٤) الوسائل م ١٦ ب ٢٩ من ابواب العتق ج ٤ ص ٢٩.
(٥) الوسائل م ١٧ ب ٨ من ابواب ميراث الأزواج ص ٥٢٣ ج ٣.