ويردّ بعدم ثبوت المأخذ.
نعم ، لو ثبت لتمّ مطلوبه بضميمة أصالة عدم النقل ، ولا يلزم منه حقيقية الوطء لوجود أحد المعاني فيه ، لأنّها موقوفة على إرادته من حاقّ اللفظ وفهم الخصوصيّة من الخارج ، وليس الكلام فيه.
وممّا ذكر ـ بضميمة أصالة عدم النقل ـ يظهر أنّه حقيقة في العقد أيضا خاصّة في الشرع ، وتؤيّده غلبة استعماله فيه كذلك ، لكونها مظنّة التبادر واشتهاره ، بل دعوى الإجماع عليه ، كما عن الشيخ والحلّي والإيضاح (١).
وفيه أيضا قولان آخران : العكس ، والاشتراك ، ودليلهما ضعيف.
وها هنا فصول :
__________________
(١) الشيخ في عدّة الأصول ١ : ١٧٠ ، الحلّي في السرائر ٢ : ٥٢٤ ، الإيضاح ٣ : ٢.