والأحوال كحال الصوم (١) والصلاة (٢) والتعقيب (٣) والقراءة (٤) والسجود (٥) وما بين الأذانين (٦) وما بين نزول الامام من المنبر يوم الجمعة إلى أن تقام الصلاة (٧) وعند الرقة (٨) والدمعة (٩) والغربة ، والاضطرار (١٠) وهبوب الرياح (١١) والتقاء الصفين (١٢) وأول قطرة من دم شهيد (١٣) ووصول كف الخضيب إلى وسط السماء ، كل ذلك للنص كما قيل ، وأحسن الأدعية القرآنية ، ثم الأدعية المأثورة عن النبي والأئمة الطاهرين ( صلوات الله عليهم أجمعين ) ، فهي شفاء لصدور العالمين ، ونجاح المطالب العابدين ، وهذا حديث عرض في البين ما أحببنا خلو الكتاب عنه ، فلنعد لما نحن فيه.
ويدل على استحباب خصوص الوتر من صلاة الليل فيما يقرب من الفجر ما رواه الشيخ في الصحيح عن معاوية بن وهب (١٤) « سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن
__________________
(١) أمالي الصدوق عليه الرحمة ص ١٥٩ ـ المجلس ٤٥ ـ الحديث ٤.
(٢) الوسائل ـ الباب ـ ٦ ـ من أبواب التعقيب ـ الحديث ١ من كتاب الصلاة.
(٣) الوسائل ـ الباب ـ ٤ و ٥ ـ من أبواب التعقيب من كتاب الصلاة.
(٤) الوسائل ـ الباب ـ ٢٣ ـ من أبواب الدعاء من كتاب الصلاة.
(٥) الوسائل ـ الباب ـ ١٧ ـ من أبواب السجود ـ الحديث ٣ من كتاب الصلاة.
(٦) الوسائل ـ الباب ـ ١٢ ـ من أبواب الأذان والإقامة من كتاب الصلاة.
(٧) الوسائل ـ الباب ـ ٣٠ ـ من أبواب صلاة الجمعة ـ الحديث ١ من كتاب الصلاة.
(٨) الوسائل ـ الباب ـ ٢٨ ـ من أبواب الدعاء ـ الحديث ١ من كتاب الصلاة.
(٩) الوسائل ـ الباب ـ ٢٨ ـ من أبواب الدعاء ـ الحديث ٣ من كتاب الصلاة.
(١٠) الصحيفة السجادية ص ٢٩٨ ـ الدعاء ٥١ ونصه « أنت الذي أحببت عند الاضطرار دعوتي ».
(١١) الوسائل ـ الباب ـ ٢٣ ـ من أبواب الدعاء ـ الحديث ١ من كتاب الصلاة.
(١٢) الوسائل ـ الباب ـ ٢٣ ـ من أبواب الدعاء ـ الحديث ٢ من كتاب الصلاة.
(١٣) الوسائل ـ الباب ـ ٢٣ ـ من أبواب الدعاء ـ الحديث ١ من كتاب الصلاة.
(١٤) الوسائل ـ الباب ـ ٥٤ ـ من أبواب المواقيت ـ الحديث ١ من كتاب الصلاة مع اختلاف فيه.